التحدث مع عائلتك حول قصور القلب
قد يكون من الصعب عليك في البداية التحدث عن قصور القلب حتى تتقبل أنت نفسك الحالة. من الضروري أن تعرف أن المقربين منك قد يمرون بردود فعل مشابهة لتلك التي تشعر بها، مثل الخوف والقلق على سلامتك وصحتك. وقد يحتاجون إلى مشاركة أفكارهم ومشاعرهم معك. ومن المهم أن تفكر في أن أي تردد ربما يراودك بشأن مشاركة ما يجري معك ربما يؤثر أيضًا على المحيطين بك. فالتعامل مع قصور القلب بصورة فعالة غالبًا ما يتطلب جهدًا جماعيًا. يمكن لأفراد أسرتك أن يكون لهم دور مهم في دعمك لكي تعيش بنشاط قدر الإمكان مع حالة قصور القلب لديك. لذلك، من المهم لصحتك ألا تمنع أفراد عائلتك من مساعدتك ودعمك في هذا الوقت. وأظهر لهم أنك تتفهم مخاوفهم. وقد تجد الاقتراحات التالية مفيدة في التحدث مع عائلتك حول قصور القلب وإشراكهم بطرق تشعر فيها بالراحة:
- كلما تعلمت المزيد عن قصور القلب أخبرهم به وبأي مستجدات
- أخبر عائلتك بأفضل طريقة يمكنهم من خلالها تقديم الدعم النفسي والمعنوي لك
- أشركهم في المساعدة في الجوانب الخاصة بأمور رعايتك الطبية، مثل المساعدة في النظام الدوائي أو قياس معدل ضربات القلب وضغط الدم
- فكر في طرق تقوم بها أنت وأسرتك بأنشطة معًا، مثل:
- الانفتاح على المشاركة في خروجات أسرية لممارسة بعض الأنشطة ولكن بمستويات نشاط واقعية
- تحضير وجبات صحية معًا
- تشجيع أفراد الأسرة الآخرين على إجراء نفس التغييرات الإيجابية في نمط حياتهم لأن ذلك يمكنه أن يقلل من خطر إصابتهم بأمراض القلب.
- الحرص على أن يعرف أفراد الأسرة أنك سوف تتقبل المساعدة، لكنك تريد أن تحتفظ بعدم اعتماديتك قدر الإمكان. المصابون بقصور القلب غالبًا ما يكون لديهم قيود بدنية معينة، لكنهم يحتاجون أيضًا النشاط وممارسة التمارين بانتظام. هذا جزء أساسي من برنامجك العلاجي.