اسأل طبيبك
قصور القلب الاحتقاني (اختصارًا “CHF”) هو حالة خطيرة تتطلب إجراءً فوريًا. قد يتملكك الحزن أو القلق بعد تلقيك تشخيص قصور القلب. ومع ذلك، فمن الأهمية بمكان الآن تحديد سبب قصور القلب وتقييم شدته (عبء الأعراض). فقد يؤثر نوع الإصابة القلبية، والتي قد تكون قصور القلب المصحوب بانخفاض الكسر القذفي (HFrEF) أو قصور القلب المصحوب بسلامة الكسر القذفي (HFpEF)، على علاجك أيضًا. اسأل طبيبك وفريق مقدمي الرعاية لك! فهم مدربون على المساعدة وتقديم المشورة.
ومن الأهمية بمكان فهم الأدلة المؤدية إلى تشخيص إصابتك بقصور القلب. فعندما تكون لديك معرفة أفضل، تشعر أنك أكثر سيطرة على وضعك ويمكنك اتخاذ القرارات الأنسب. ومن الجوانب الأساسية معرفة كيفية تحسين الرعاية الذاتية. في العادة، يجب تناول عدة أنواع من الأدوية، ويجب وضع جدول زمني للمراقبة. وعادةً ما يكون للمرض نفسه وكذلك جهود العلاج والمراقبة تأثير كبير على أنشطتك في الحياة اليومية. ومع ذلك، إذا تم علاج قصور القلب بشكل شامل، يمكن عكس تقدمه في كثير من الأحيان.
مرة أخرى، اسأل طبيبك وفريق مقدمي الرعاية لك! كن منفتحًا! وتذكر أنه لا توجد “أسئلة غبية”. إن الحصول على كل المعلومات حول قصور القلب سيساعدك أنت وأفراد عائلتك وطبيبك على علاج هذه الحالة والسيطرة عليها بشكل أفضل. والتعاون مع طبيبك وممرضتك هو جزء مهم من التعامل مع صحتك وضمان حصولك على أفضل رعاية ممكنة.
قد تجد أنه من المفيد أخذ قائمة بالأسئلة معك إلى جلسات استشاراتك ومفكرة وقلم لتسجيل الإجابات. وقد ترغب أيضًا في اصطحاب أحد أفراد العائلة أو أحد الأصدقاء معك لطرح الأسئلة إذا لم تكن مرتاحًا للقيام بذلك بمفردك.
في هذا القسم، سنقدم قائمة بالأسئلة التي قد ترغب في طرحها على طبيبك أو ممرضتك والسبب في أنه قد يكون من المفيد طرحها. إذا لم تستطع العثور على السؤال الذي تبحث عنه، حاول الاطلاع على قسم الأسئلة المتكررة لدينا. اضغط على أي من الموضوعات الموجودة على اليمين لعرض الأسئلة.